في ذَلكَ السِّيرك المُضطَرِب
يَتَقافَزُ الأقزَامُ
عَلى تَراتيلِ .. المُهَرِّجِ الكَبير
حَولَهم أُناس يَتَفرَّجون ...
ولأنَّ الحَاضِرينَ .. أصحَابُ النِّعمَة
ويَخشى الأقزامُ
مِنهمُ النِّقمة ..
يَتَسلّقونَ على بَعضٍ .. لاسترضائهم
كَالقُرودِ البَلهاء ...!!
وهَذا الأسَد ..
مُكَبَّل بِعَرينِهِ الحَديد
زَئِيرُهُ
كالتَميمةِ الخَرساء .. لا يُجدي نَفعاً ..!!
فقَد رَوَّضوهُ بالسِّياطِ الرَّعناء ..
وكأنَّ السَّوط
َ أصبَحَ رَبَّهُ الذي يَخشاه ..
لا يَحيد عَن تَعاليمه
ويُقَدّمُ لَهُ بِخضوعٍ القَرابين ..
لَم يَبقَ مِنهُ ..إلّا أنفَاسه
لِيُحافِظَ عَليها ..
لِيئلّا يَشمِلها .. التَّقَشُّف .........!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق