أبحث عن موضوع

الاثنين، 29 فبراير 2016

اشتقت اليك .................. بقلم : احمد ابو ماجن // العراق




اشتقتُ اليكِ
غيرَ أن اللظَّى
يَحرقُ أهدابَ قُلوبِ الهَوى
بعيدةٌ انتِ وَعِشقي لكِ
اقربُ مِن ظلكِ وقتَ الجَوى
يا آيتي مالي وَمالَ السَّما
في كلِّ لحظٍ لا تُغيثُ الجَفا
عشقتُ ما فيكِ ولكن أخاف
مخافةً أن الطريقَ ألتوى
حنِّي كما الأم تَحنُ إذا
قلبُها رفَّ لِوليدِ المُنى
اعطيني مِن كفكِ وصلاً فقد
اوجعني بعدكِ يا مُنيتي
وانتِ تَدرينَ بِما في النُّفوس
من ضيقِها
من صبرِها
وتَعلمينَ ما مَدى مِحنتي
وتَسمعينَ كلَّ ليلٍ أذى
بِصوتِ مهموسٍ كما صَرختي
رُحماكِ يا بنتَ الجَمالِ الذي
لو نزلَ الصُبحَ على حالتي
يُزيلُ كلَّ الضِّيق في ساعةٍ
ويَصبحُ العمرَ نَدىً راحتي
فَكلما نَاديتُ (يارونزتي)
يَسمعُني الحائطُ سمعَ الاصَم
ثُمَّ يَردُ في الصَّدى ، لوعتي
لم انسَ ذاكَ اليوم حيثَ الرَّجا
دَارَّ على جمالك المصطفى
وَشَالك الأحمر لم انسهُ
كأنهُ ورودُ حبٍ نَدي
مازالَ همسُ الصوتِ في مَسمعي
يُرنمُ الأحساسَ والابتهال
يَذهبُ في حينٍ وحينٍ يَجي
اللللله كم احببتُ خصلاتكِ
كأنها ليلٌ طويلٌ عَصي
يابنتَ بغدادَ وستَ النَّسا
اغنيتي انتِ فأسمَعكِ
في الامسِ واليومِ وَحتَّى غدِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق