الوقتُ مزدحمٌ بالعتمةِ ...
الساعةُ الخامسةُ وضمةُ أحلامٍ لا تنام ...
تفترشُ الظلَ , في انتظارِ شمسٍ لن تأتي
هناك .... عندَ أعمدةِ الضوءِ
الرصيفُ قابعٌ في خاصرةِ الليلِ ...
يلملمُ دموعَ القناديل .. .
يبللُ شفاهَ الشوارعِ المُدَجّنةِ بالجفافِ
مدينتي .... تحتضنُ قيودَ الصمتِ
نوافذُها , تبحلقُ باتجاهِ الريحِ
تنتظرُ موعداً قد يجيء .
الستائرُ ... تمازحُ الفجرَ ...
تلوّحُ لأَسِرَةِ الغيابِ بمنديلِ ضوءٍ خافتٍ
حينَ ازدحمَ الفراغ بإغفاءةِ شمعةٍ بلا فتيل
وأنا ... أغفو بلا ذاكرةٍ
أصحو على همهماتِ ساعةِ ...
غصتْ بعقربِ الثواني
26 / 2 / 2016
الرصيفُ قابعٌ في خاصرةِ الليلِ ...
يلملمُ دموعَ القناديل .. .
يبللُ شفاهَ الشوارعِ المُدَجّنةِ بالجفافِ
مدينتي .... تحتضنُ قيودَ الصمتِ
نوافذُها , تبحلقُ باتجاهِ الريحِ
تنتظرُ موعداً قد يجيء .
الستائرُ ... تمازحُ الفجرَ ...
تلوّحُ لأَسِرَةِ الغيابِ بمنديلِ ضوءٍ خافتٍ
حينَ ازدحمَ الفراغ بإغفاءةِ شمعةٍ بلا فتيل
وأنا ... أغفو بلا ذاكرةٍ
أصحو على همهماتِ ساعةِ ...
غصتْ بعقربِ الثواني
26 / 2 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق