نشوة ضوء صفراء
أنا ... أنتِ
نعيشُ في فلسفة المنطق
نكون أو لا نكون
انهارَ في زوبعةِ المعنى
وفراغ جسد وهج شروقهُ
تعرى في ظلِ نهار
شهوتهُ أصوات عارية
أغرقتْ لحن كأس
طار بأجنحة الأطياف
وطائر الرخ
حلق بشطحات رأس
فوق أغصان الشياطين
رمى نشوة يقظة
غارقة في تأويلِ الألوان
يغتالُ ضوءَ قنديل
في عتمةِ أسى الوجدان
وتبقى شهوته
تحلقُ فوق فجر اللبلاب
زمانها نطفة عصيان
حاولت فك أسرار البحار
وأنا ... وأنتِ
ننامُ في قش الخيال
تسيرُ فوقنا خيولاً
أعماها حوافر الريح
نزعت سباتْ الشتاء
في صمت ثياب المغيب
وراياتْ الصحراء
هامت في صباحِ الأحزان
كشفت عورتها
لإشباع رغبات بحر
لبس رداء الأشواك
فوق نافذة الأمل
وتلك الأنثى
رمتْ أسرار الغيم
في صهيلِ جنون قلب
هرب من صبرِ العمر
تلوحُ بمنديلها الأبيض
فترسمُ وجهي على الحجر
لتقذفهُ في فوضى القمر
أنها قافيتي وردائي
سكرا في مرسى عينيكِ
آه من شحوبِ ضوء
رؤياه غسلت سدرة الصبا
في سربِ عقارب
حسنة المنظر
سرقت من الزمنِ لحظة
يبزغُ فجرٌ متحرك
غص بارتعاشِ الروح
فيضيقُ حضن الأمل
في بحارِ نسماتها تبتسمُ
بوجه تكحل بالصبر
وهدهدات روحي العذراء
سكنت حضنِ الغروب
غسلها فجرٌ
تباهى أمام الزهور
ينشدُ أغنيةً صفراء
تهمسُ لقطرات الندى
أن القبلة المطبوعة
على جبين دمعة
تعرتْ بهوس البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق