طيفٌ
أقفلتُ البابَ
كي لا أعلَقَ في الذاكِرَةِ ،
طيفاً ، أو ربّما قبضةً من سرابٍ ،
تألّقَ يوماً ، واندثر .
لا تقُلْ أنت الوجودُ ...
بعضٌ من عدمٍ ،
أو باقَةٌ من اللّاشيءِ أجدى !..
طائرٌ صغيرٌ زقزقَ ،
تغريدُهُ صدًى يدفعُك للصّفيرِ ،
وجودي عابِرٌ كغيمةٍ من صيفٍ قديمٍ ،
بليَتْ نجومُهُ ،
فأمضى ليلَهُ يبحَثُ في السِّرِّ عن وهجٍ جديدٍ ...
دواةُ الحِبرِ عَشِقت مُقلَةَ القمَر ،
فتألّقت نغماتُ النّايِ ،
وانتشى النّسيمُ ينشرُ ابتساماتِ الفرَح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق