التأثير الخارجي والداخلي على نصوص لز موري الشاعر الاسترالي الكبير
الشعر حركة مواكبة حية للحياة بكل أنماطها وهو يرتبط مع كل العوامل الخارجية كالسياسية والاقتصادية والحروب والانتصارات والهزائم وحتى النكبات التي توردها الطبيعة وقد ظهر انواع من الشعر و الأدب مرتبطة بالمراحل مثل ادب الحرب وأدب المقاومة وكتب الكثير من الشعراء عن حوادث وهذه الصفة مشتركة بين كل الشعراء على اعتبار انهم يملكون شفافية عالية ونجد الشاعر الاسترالي الكبير موري يصف في كثير من نصوص الجميلة الم وحزن ورفضه للحرب وتعبيره عن جماليات الحياة يقول في نصه ( الشاحنة المشتعلة )
بدا كل شيء فجرأ بطائرات
مقاتلة طلعت من جهة البحر
ومع هذا الم
تشرق
عبر الحاجز الرملي
واحدة
واحدة
واحدة
قدمت بسرعة خاطفة
حتى ان قوارير الفخار
التي اسقها الاهتزاز
من رفوف المطبخ
طلعت من جهة البحر وألقت
على سطوحنا اعمد من الرصاص
يصف موري مشهد الحرب وهجوم الطائرات على المنازل بطريقة شعرية وبناء متصل ووصف دقيق كي يجعلنا نعيش الحالة وكمال معروف عن شعر موري الدقة والتعايش وقد ترجمت نصوصه الى لغات حتى قال عنه ديريك وولكوت ان في شعر موري ما لا يمكن ان تجد في شعر اي شاعر اخر يكتب بالانكليزية والفعل فهو يمتاز بقدرته على تمثيل المشهد وقد كان وصفه لهجوم الطائرات تعبير داخلي لما شاهده من الحرب وألمها وهذا التأثير الخارجي خلق انطباع عن الشاعر فصور ما يشعر به وله إطلالة جميلة في نص ثاني والذي حمل عنوان (التحايا الاخيرة )
خارج في جولات
الريف
الأخيرة مفاخرأ
بمعرفة أنواع الخشب
بأماكني الاحتطاب يومأ
مازال يتناول طعامه
على راس المائدة
غير ان سكينه
تخلو الان
من بقايا الطعام على تصلها
ان موري لا يترك حيز او فراغ في استرساله الشعري حتى يجعلك متواصل معه وقد أخذت كتابته الحبكة والطابع القصصية وفيه الكثير من السرد زمع كل هذه الجوانب حمل شعر موري صور جميلة وكانت نصوصه تحمل تفاعل وهي القدرة التي يملكها كل شاعر مبدع يقول سقراط ان الشاعر ضوء وكائن مجنح اي انه خرافة وهذا لما يخلقه من إبداع يعجز الكثير من الناس على خلقه مثله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق