قليلا من الصمت ...
كل تراتيل العمرمرت من ثقب
في جدار مبتل بالأدعية والنذور ...
وتوقفت هناك تعد أنفاس الأرض
التي خذلتنا حين أدارت بعيدا عن مدن كفينا
قليلا من الصمت ...
أجمع حروف أسمك وألقيها الى الضوء
خوفا أن تكوني أنت غائبة الوعي عن الشمس
كنت أطاوع قرابين أحلامي
وأعلم الهواء على لون أنفاسك
لعله يأتي بالقمر الذي رسم حروف أسمك
على زجاج الفصول
قليلا من الصمت ....
أفتش في ظلال الغيم
عن المرايا التي تحدب ظهرها
عندما أدارت وجهها عن دمعة عينيك
حين تاهت شرايين دروبك عن نبض قلبي
قليلا من الصمت ...
أقابل نفسي مرارا
أجدك داخلها تحطبين أشواك الأسئلة
عن ذاكرة الغياب
ترشين أزهاري بأمطار كفك ..
أنكفيء وحيدا
كقطرة دمع من أحزان السماء
ألوذ بيقيني من برد الأحلام
أنك ستأتين حامله زاد كفك التي لا تخذلها الريح
وقت حصاد قمح حنين المرايا لضحكتك ..
قليلا من الصمت ...
علمني أنتظارك أن أتلو صلاة الغائب
حين يهجع حنين اليأس في مسالك التقديس
وأنا أنظر للسماء كي تشاركني الحلم إليك
أجمع ثياب ألف ميل من الغياب
لأخيط لك من غنج الغيم حلما في ديار الأشواق
قليلا من الصمت ...
ما بها الريح تعبث بنهارات الأنتظار
وترمي أعمارنا حطبا في مواقد الغرباء
ونحن يسكننا برد الصمت ..
تتكسر أنية أعمارنا على طاولة الزمان
كالأيام الغربية في أحضان الدهور
يأتي المساء غريبا عن نجومه
وأنا لا نجمة لي إلا كف الحنين
أبعد بها حنجرة اليأس من هواء تنفسي
قليلا ..قليلا من الصمت أنا أنتظر
15/5/ 2014
أجمع حروف أسمك وألقيها الى الضوء
خوفا أن تكوني أنت غائبة الوعي عن الشمس
كنت أطاوع قرابين أحلامي
وأعلم الهواء على لون أنفاسك
لعله يأتي بالقمر الذي رسم حروف أسمك
على زجاج الفصول
قليلا من الصمت ....
أفتش في ظلال الغيم
عن المرايا التي تحدب ظهرها
عندما أدارت وجهها عن دمعة عينيك
حين تاهت شرايين دروبك عن نبض قلبي
قليلا من الصمت ...
أقابل نفسي مرارا
أجدك داخلها تحطبين أشواك الأسئلة
عن ذاكرة الغياب
ترشين أزهاري بأمطار كفك ..
أنكفيء وحيدا
كقطرة دمع من أحزان السماء
ألوذ بيقيني من برد الأحلام
أنك ستأتين حامله زاد كفك التي لا تخذلها الريح
وقت حصاد قمح حنين المرايا لضحكتك ..
قليلا من الصمت ...
علمني أنتظارك أن أتلو صلاة الغائب
حين يهجع حنين اليأس في مسالك التقديس
وأنا أنظر للسماء كي تشاركني الحلم إليك
أجمع ثياب ألف ميل من الغياب
لأخيط لك من غنج الغيم حلما في ديار الأشواق
قليلا من الصمت ...
ما بها الريح تعبث بنهارات الأنتظار
وترمي أعمارنا حطبا في مواقد الغرباء
ونحن يسكننا برد الصمت ..
تتكسر أنية أعمارنا على طاولة الزمان
كالأيام الغربية في أحضان الدهور
يأتي المساء غريبا عن نجومه
وأنا لا نجمة لي إلا كف الحنين
أبعد بها حنجرة اليأس من هواء تنفسي
قليلا ..قليلا من الصمت أنا أنتظر
15/5/ 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق