أَنا عندي حنين
ينمو
بين أَضلاعِ الأمسِ
وشهقاتِ الشمسِ
حنينٌ
لا أَستطع البوحَ به
عند اللقاءِ
أُثرثرُ بمواسمهِ
عند اِنشغالاتِ القمرِ
أَتهجدُ برحمتهِ
عند مصبِ النهرِ
تحت افياءِ اللوزِ
حنينٌ يوجعُ السهرَ
يعشقُ الوجعَ
أَكتبهُ عند الصباحِ
يغفو معي
على وسادتي منذ الألمْ
حنينٌ لا يبرحُ اليقظةَ
موشومٌ بالزغبِ
مرسومٌ
على خارطةِ الحروفِ
يمتزجُ مع أحباري*
يرددهُ الصغارَ
والجيرانْ
ينشدهُ العشاقَ
تُتمتمُ به أُمي
عند صلاةِ الفجرِ
تنسجُ منه الفتياتُ
معوذات
وشالاتْ
حنينٌ يشرخُ الذاكرةَ
يُلهبُ اللحظةَ
مدفونٌ
بين خطوطِ الشفاهِ
منقوشٌ
على سلالمِ العمرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق