يا نسيم العمر المتّقد
كيف للنغم أن يصمت
وكيف للعشق أن يهفت
وأنا من جعل اللحن ينطق
نقشت حروف اسمك على جدار قلبي
وهمست للريح أن تداعب الورود
تنثر عطورها في دروبكِ
تزيح عنها حزن السنين
أطلق طيوري لتمنحكِ الأمان
وأقف منتظرا لأرتوي من عذب ماءك
تكوني أنيسي في وحدتي
فلا تكثري الغياب ربة القلب
سأكون كجذور تيبست
وشجرة شاخت لأن الخريف مرّها الخريف كأنه
فلا تجعليني جسدا دون روح
كوني المدينة التي تأويني
ضياءً يزيل ظلمتي
عبيرا عذبا يمنحني الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق