استوطن الروح
وله في ناظري سكناه
فكيف بالله أنساه.. !!
أوْدَعْتُ الخفق ولائي له
أزهاراً شذيه
وأرسلتُ أنفاسي
فراشات وَلَه
تُرَتِّلُ آيات حفظ
ورفرفات هناء ..
ربَّاه.. كم أهفو لِلُقياه..
وكم تحملني
أجنحة الشوق لعينيه.. !!
لأجله ..
أسْرِدُنِي حرفاً مكلَّلاً
بعطر الياسمين..
أتوسَّمُ سطور الآمال
ملاذاً آمناً بقربه ..
أتمتم بما يحلو له
من الكلامِ وأغدق في
معاني النبض
الذي احتواه..
أعتنق الإنتظار
وأمحو تاريخ النسيان
وأنسج من خيوط الشمس
طوق الاماني وأهديه إيَّاه.. !!
لحضوره..
أُشَكِّلُ باقات نور
من ضياء الفجر
وأصوغ منها مراسيم
تليق بألق سناه.
(شمس الغزالي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق