طفلتك الصغيرة
(( هاجر ))
قد كبرت صارت لها ضفائر
طويلة كالنخل والمنائر
في ليل كل جمعة
تطفئ الأضواء في غرفتها
تسدل على شباكها الستائر
تنثر الورد لذكراك
وتوقد الشموع
. . .
شقيقك التوأم
(( أيوب ))
ذاك الفتى المحبوب
لازال يزرع الحناء
بالجنوب
مساء كل يوم
يجلس تحت السدرة القديمة
يعزف بالناي
الذي أهديته
معزوفة الغروب
وبعدها
يعود يصحب ظله
يظنه أنت
يسرع خطاه للرجوع
. . .
والدك الحزين (( صابر ))
يصحب كل يوم
(( هاجر ))
يدور في المقابر
من قصيدتي ( مـــــعزوفة المــــــــــــــــــــوت )
الى / صديقي الشهيد قحط المالكــــــــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق