أَجيئُـــــــك ِ
مُتعَبا ً أبْكّـــــي
وقَدْ أَبكانيّ الوجـَــــعُ
الذي فاضَ
بهِ صَــــدرّي
ومَا في الصَدرِ مُتَسعُ
تُمزقَني جِراحْاتّي
تُشَطرنّي
أُلملمُ كُلَ أَوصّالي
.......... وأَنجَمــــــعُ
أَجيئُـــــــــــــكِ
لابسَّـــــــا ً لَيلّـــــي
وَأحزانّي واهآتّــــــي
مَهزومَا ً بلا خَيـــــــل ِ
وَتَصفعنّي إنكِسارتـّي
فيّا فَشلّي ويا وَيلّــي
تَركْـــــــتُ ..
خَلفِــــي راياتّـــــــي
وَمنْ خَوفّي
وَمنْ خَجلّــــي
عَلى أَطْرافِ بُركانّي
دَفنتُّ كُل َ ثَوراتّـــــــي
أَجيِئُـــــــــــــــكِ
حاضِنَــــــــا ً وَجَعّـــــي
بِصَــــدرّي
النــــْــــــارُ تَشتَعّـــــلُ
أَصرَخُ في سِكونِ الليلِ
وَمّا للِصوتِ مِنْ رَجَـــع ِ
فَتِسكتنّي جِراحاتّي
وَيلبَسُ رُوحيّ الوَجَّـــلُ
وَأحضنّك ِ مِنَ الفَزع ِ
أُقَبلُـــــــــــــك ِ
لتُطفِيءَ نَاريَّ القُبـــلُ
من قصيدتي ( أَجيئُـــــــــــــــــــــــكِ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق