سكنتني..
في حلي وترحالي
فتقمصتكَ آحاديثي
وشعري ونثري
وخواطري وكل أقوالي
وبنيتَ عشكَ
في همي وجمجمتي
فمن أنت ؟
ومن تكونُ أيها الغالي ؟
أفصح قواميسك
وأعرض جنونكَ
وأعرب حروفك
لأقولَ فيكَ موالي
وترجل من علياء صومعتك
وأفترش أرض ليلي
لألتمس فيكَ عذر نفسي
وتهمس فيكَ أحوالي
وتكشف بكلتا يديكَ
غطاء بئري
فترى نفسكَ غارقاً
ومقيداً في ثقل أغلالي
فكيفَ ستنجو وتصعد؟
على سلمٍ
تقطعت فيهِ أوصالي
وماتت جل قوافلي
وأستباحت ذنوبي
كلَ أعمالي.............................من فوهة قلمي في 4 / 4 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق