على جُرفِ بحرِ الشَّوقِ ضَاعتْ سَفائني
دُمـــوعاً وفقــــداً في انتظـــارِ قلوعِـــها
وكـــــادتْ تغـــنيكِ الفــــراقَ نـــواحـــباً
بلحـــــنٍ نجــــيعِ المـــقلتينِ وجيعِـــها
وأفــــقٍ كــــأنَّ الفـــجـرَ فارقــــهُ قـِـــلاً
وأومــــضَ بــرقٌ في مجـــــالِ ربوعِـــها
فـؤادٌ حــــزينٌ يســــكنُ الجـــرحُ لـُــبَّهُ
ونفسٌ كـَــتومٌ والهــــوى بضــــلوعِــــها
يذوبُ الـــرَّجا في العــــينِ دونَ وصـالِها
فيحــنوا على الظــلماءِ دمعُ شمـــوعِها
وتغـــرقُ فـي مـــــوجِ الانيـــنِ كــــأنّها
ورودٌ تــــوارت في شــــــتاءِ ربيعِــــــها
ولستُ الذي يُبدى التأسُّــــفَ والاسى
ولكــــنَّ حـُــزني لا يُرى لجمــــيعِــــها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق