ماعادت الأشياءُ تغريني
ولاعادت الايامُ تعنيني
عندما راحت أياديها
بمناجلِ عمياء
تحصدُ الورد والأزهار
من أحلى بساتيني
وتسرقُ أوراق حلتها
وتجففَ الماء
في أعلى شراييني
يامغرداً على طللي
جزاكَ الله مغفرةٌ
ماذا تريد من قلبٍ
يرتادُ ستيني
تحاصرني ..وتفرض جزيةٌ
على أبواب مملكتي
وأبوابي غادرت أسوارها
وضيفها المجهول يرثيني
عبئتك عطرا ألوذُ بهِ
وعطور الكون باتت لاتحاكيني
من لي بحرفٍ انتَ ناطقهُ
لينقذ البوح
في أسطر دواويني
وربكَ ماعادت تؤنسني
وعَودها أضغاثُ أحلامٌ
فكم عادت لتبكيني
لاتسمن ولاتغني
ولاجاءت لتغنيني
رسمتك حلماً يؤرقني
عسى ان يمر الليل
وأشطب يوم البعد
من قلبي ومن عيني.............من عواصف قلمي في 31 / 3 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق