حينما تتعبُ الأيام
وتتباطئ في حثيثها
وتجتمع في وسادةٍ خاليةٍ
ألا من الأوهام
فتفوحُ رائحةُ الاحتراق
في بقيةٍ أتقدت
من الهشيمِ والحطام
فيغيبُ الحاضرِ
خلفَ أسوارٌ معتقةٌ
تجيدُ فن الصمت
حينما لايجدي الكلام
وتختفي الحروف
وراء بيادر الاستفهام
ويكون التعجبُ سيداً
وقاهراً مستبداً
في مساحات الظلام
فيرسمُ ألف احجيةٌٍ وأحجيه
تحتضنُ الماضي
وتستحضر الأرواح العارية
التي فقدت كل شيء
وأستحالت الى ذكرى
باقيةٌ شاخصةٌ لاتنام........................من كوابيس قلمي في 30 / 3 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق