مرّ القطار سريعا ...لم أعلم
أنّه لن يتوقف حيث أنتظره
منذ أن همس الفجر همساته
الأولى ... أدركت أنّي أمرّ
عبر الطرقات ...أزقة...لكن
لم أعبر حدود نفسي
فأنا أقف في وطني ,,,أشتم
عطره في كلّ فجر
لقبني بأنثى الحزن ساذج
فابتسم ,,,أدمعت شفتي
تنهيدة الألم المحتضر
في خيمة ادم ....حواء
في الصحراء
وقد استرجعت رقصتهم
على إيقاعات الذئاب
أنين رمال الوحيدة ... التي ثملت
من نشوة ادم ... حين احتضن
حواء
همس لها في جوف الليل
أنّه عاشقها الأزليّ
أنّ حبه لها سيتوارثه التاريخ
فأين أنا من هذا
لا حب ...اقتلع قلب
من بين ضلوعي
لا قطار رأيته يتوقف
لأرتحل عبر دواخله
لاشيء سوى الانتظار
لأنّي أنا وحدي من أتركه
لا يتوقف
-نسرين-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق