قالت
وبعض براعم الشكوى
نمت
فضج القلب واشتعلت حروف الإنتظار
هيّا اعتذر
فهمست محتفياً
وقلت مرددا
سيجيء قلبي راكعاً ..
متوسلاً
أن تغفري .. وتقرري
عفواً مليئاً بالصفاء
سيجيء مستنداً على آهاته
ويقدم الأعذار لو تدرين
كيف يكون لون الدمع
لو رُفض اللقاء
سيجيء كالطفل الصغير ممرغاً قسماته
في حضنك المملوء آيات الوفاء
سيجيء لو ترضين نحوك واهباً
ما كان يكنز من براهين الولاء
ما كان كذابا
ولكن يا له
في العشق ضاع
وضيعته قبيلة من بين آلاف النساء
لكنه ...
ها قد تخطى جرحه
وأتاك بعد شفائه
وبكل صدق الكون
جاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق