ما حَكَّ .. مثلُ .. !!
لعلَّ نملةً
تفعلُ ذلك
نملةً، غبرُ تلكَ المرعوبة
مِن حوافر جيش سليمان ..
أو تلكَ التي غَدَتْ ( آيةً عُظمى)
بعدَ أن دبّتْ إلينا
مِن ( سورتِها) في كتاب مُقدّس ..
نملةً ستدخلُ الجَنّةَ إيّاها
لشهامةٍ غير معودة
بعد أن تحَكُّ جِلْدَ ميّت
لمْ يغتسلْ
غيرَ مرّتين في حياتِهِ
قبلَ أن تقتاتَ على جثّتهِ ..
و لكِنْ مَنْ ..
مَن يحكُّ جلدَكَ
يا … يا وطني
و قد قَلعنا
ـ بعد أن اشترينا أصابِعَك ـ
كُلّ ..
أظافِرك ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق