لم تعد عناويني مؤهلةٌ
ولا الأيام تعنيني
تاهت برشدها عني
وماعادت تُدَ ليني
على موطأ الشوق
في بحرٍ تلاطمَ موجهُ
عزفتُ على أمواجهِ
أحلى تلاحيني
فيهِ ألأعنه تشابكت
وتعذرت على مثلى
فك خناقها ...
وأحرر مرساتي لترسيني
تمزقت فيها أشرغتي
ومرساتيَ أحترقت
في وحل ستيني
ونامت العين التي ومضت
لترسم النبضَ
في مجرى شراييني
وباتَ جلَ ديدنها
تذيبَ الثلج
في أقداحِ تشريني
وأحلامي قد صدأت
في عيون وسادتي
ووسادتي خاليةٌ
من أي شيٍ
كان يغريني
يأيها الحلمُ الجريح
هلا بنزفكَ تستريح
وتنفض عبار الورد
عن فوهة براكيني
وتكونَ لي بلسماً
يعاودَ رسم الربيع
ويطرد الغربان التي نعقت
على رأسي تواسيني........................ من بركان قلمي في 8 /3 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق