اقتنيتكِ ماسةٌ
مطعمةٌ بعقيقِ أيامي
وتهافتت عند بريقها
شيئاً فشيئاً
كل أصنامي
وأقترفتكِ ذنباً
فرسمتكَ وحياً
يوحى اليَ بيقضتي ومنامي
قد أجتهد او اعتقد
فأن أصبت فتلك مصيبةٌ
علقت من الجاهليةِ
خلفَ معتقدي وأسلامي
اعتنقتها صدفةٌ
وكنتُ أقصدها
في غايتي ومرامي
غنيتها منذُ الولادة
ووسادتي شاهدٌ
حفظت بصدقٍ جل أحلامي
وتناثرت هوساً بها
خواطري
وقصائدي
وأسطرُ نثري
ومقاطعي
وحروفَ كلامي
ياراقداً بين السطور
أنهض....
فجسوري جاهزةٌ للعبور
لقد طالَ فيكَ مقامي
تعتقت شرايين أوعيتي
وأحترقت بدمائها
فتوحمت بجنونها أوهامي
وأحترقت أوراقي باكيةٌ
وتكسرت في حزنها أقلامي............
في 6 / 3 / 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق