مذ كنت أنتَ .. ولم تزلْ
توجِعْكَ أرصفة الطريقِ ونزوة الشعراءِ
صعلوك على شفةِ التصحّرِ
ينتشي طربا لبعض حريرها
عبرت على جسدي الفصولُ
وغلّقت أبوابها
مذ كنت أنتَ
تفيق منتصراً لحجم حنينها
وتذوب في وسط النهارِ
وفي المساءِ يمرُّ جيشٌ من هنا
وتمر نسمتُها ..اشربي من شاي أمّي
في المساءِ
وفي المساء يملؤني شذىً
ألملم الخيباتِ منتصراً لنافذة المساءِ
وفي المساءْ
لاشيء يحملني إليكِ في المساءِ سوى الصدى
تعِبٌ إلى حدِ التعبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق