أبحث عن موضوع

الاثنين، 13 يناير 2025

ما تحت المهاد ........... بقلم : خنساء ماجدي / المغرب









كم أزهرت الكلمات

على أصابيعي

حروف أقحوان مع أوْرَاق الغار؟

الآن أصبحت جوفاء

تبتلع الريح،

وتنعي الخرصى.

فقدت الإتصال ب "ما تحت المهاد"

وإن سألتها لماذا شردت؟

تدعوني أن اصطحبها في رحلة النسيان

وأن نواجه معا حقيقة

فقدان هذا العالم العبثي الإتصال بإنسانيتنا.

كل الأصابع كانت شمعدان

تنير سطور القصيد.

كيف تاهت النقط عن معانيها ؟

بعد الآن،

من يرد خفقات قلب بعدد حبات التراب ؟

وعقل فقد معنى التكيف

مع صدى الكلمات

وهرج الزيف والبهتان؟

ترابية الهوى

و ذاك التراب هويتي.

وهذه أصابيعي وردة شامية

قرمزية البتلات

تحمل كروموزومات سلالة الأبرياء.



10 يناير 2025 م




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق