هاقد أتيت
قبل المسيح الأخير
تلم تراث الأرض
قبل الأرتقاء
وتحمل وردة حمراء
كان منبتها الدماء
تهز مفاتيح الغياب
وتتلو ما تيسر من شعر
ترفع الى نافذة الكون كف
تنادي
مسكينةٌ مدن الجنوب
يأمرها إله الريح
فتسف التراب
وحدها
عطشى
هل من كأسٍ من ماء
يامسيح الشعراء
باركها وباركني
أنا على باب الشعر
وأنت من قد أتيت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق