وكم تعطّلت حروفُ الوصفِ
في تلك العيونْ
برغم صدق النوايا
ورغم زهو الحرفِ بأشرعة الجنونْ
بأوّل الكلماتِ في رملِ الصدى
على بساط الليلِ في وادي الرّمال
وكلّما أزدادَ هوسي
في الوقوف الممتلىء
في عطرِ أثواب الصباحْ
أعادني لحنٌ هناك.. ( عاد من ثاني
عاد الربيع...
عاد من ثاني..)هنا
ويصدحُ الموالُ بالتذكير في شطّي
لوجهها المحمّر من خجلٍ
في مرآةِ أحلامي
أحملني على شفتين من ضوءٍ..
تضيءُ الحاضرَ المسكونَ
في نخلي بدفء الهمسةِ السكرى
على نار الخيال ْ
22/2/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق