وفي الصبحِ أحملُ أوجاعَ ليلي
أشذّبُ منها الزوائدَ في دقّةٍ
كي أعالجَ هذا الترهّلَ في ضوء النهارْ
وفي الصبح أحكي
رواياتِ ما فات من حلمنا
عند بدءِ الحوار وكيف تعلقت العينُ
في سرِّ هذا الذهولِ
وكانت يداكِ تحرّك ترنيمةً بابليةٍ
وتفتحُ قيثارةً تعزفُ اللحنَ
حبّاً وعشقً ببرق الحوارْ
وتهطلُ من وكر أوكارها
لغةٌ لا تشابهُ الاّ أنينَ الربابةِ فعلاً
ودفءَ النفوسِ بناي المحبّةِ
تحتَ حفيف الرياحِ
وغيث السماءِ بهمسٍ
يضخُّ عطوراً بعزف السوارْ
5/2/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق