الرغيف يلتهم قواي
والماء يعب أنفاسي
ينتعل الأفق صرختي
والضوء يعمي بصيرتي
والهواء يكمم أمواجي
تسارع الدول الصديقة
بمخالبها المتحضرة
و أنيابها البيضاء
لتزف لأحلامي المقابر
تختنق دمعتي تحت الأنقاض
ويتصدع في الأمل
والانتظار
وينبت فوقَ بسمتي
حجر أسود
شجراََ من غبار
وتعاضد *.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق