لا أحمر للشفاه يغري حبيبتي
شفاه الأسوار المعتقة بالدعاء
وبقايا رائحة زعتر
تتنسم دروبها القديمة
بيني و بين خصر المدينة
رعشة قلب
شامتها محراب عبادة
والطواف بين نهديها شطحات ناسك
على جيدها منقوش عهد الزيتون
وكيف شجر الليمون
يصير بطاقة هوية
جدّتها لازالت كل صباح
تجدل ضفيرتيها ،
ثم تعانق الريح
تصير مسامير
في حلق المعابر الشائكة
تلمّ الحكايا الموشومة
في مخيمات الحزن البعيدة ،
تصوغها قلادة من خزامى
وكما سوار من لهيب عشق
تطوق معصم روحي
** اصحاحات العشق الأربعون **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق