هي معزوفةٌ ضائعةٌ تبحثُ عن وترٍ، ها قد تقطَّعتْ و سوفَ يسدلُ الستارُ ، ويبقى القمرُ عزفٌ بلا وترٍ، فتتراءى الذكرياتُ بعيدةً تعصفُ بالروحِ، في غيابٍ لا يهدأ،
حكايةُ وجدٍ وظلٍّ وقمرٍ،
تهزُّني حروفٌ ووجدٌ أبديٌّ يطرقُ باباً وسماءً ، زرعني هالةً ، والروحُ تختلي وحيدةً، حبُّ جنائني هو طُهرٌ داسَ قلبَ الريحِ، وأناملي تلتمسُ وسعَ الوجدِ ، في قاعِ بحورٍ أغرقتني، أتخطّاها سنيناً ، في زمنٍ موهنٍ يفزُّ مِنْ قراري وأحترَقُ خوفاً، ورماداً، فأفترشُ الأرضَ، التي تركتها أَقدامي،
وحروفي بقيتْ أقماراً،
وظلَّتْ تدورُ، فمَنْ أَكونُ أنا.
4\6\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق