أبحث عن موضوع
الجمعة، 10 يونيو 2022
وتضيق أضواء النهار.............. بقلم : سوسن رحروح - سورية
وتضيق أضواء النهار
بخطوتي
الليل يكتم أنفاس المواعيد
يغرق دهشات الحروف بفأسه
ما الجدوى؟
أن نكون ولا نكون
أن تصول الاغاني الخرساء في ميادين جنوني
وتصم آذان الدروب بالصخب المبجل
موعودة أنا .... بفصل عينيك المطير
وبشتلة فرح وظل
موعودة
بالمفاتيح التي لاتعرف قغلا
تعانق الباب الحزين
فينتهز السؤال حيرة الشوق
ويولد في قصيدة
هل تذكرين غبطة الدرب الذي
مشيناه شغوفا
هل تذكرين
حين لف خاصرة الحنين على ذراعي
وحين أورق ضحكة جذلى
على شبابيك الشغاه
هل تسمحين
أن تملئي كاسي اليتيمة
بما تبقى من وعود
أخاف أن تبقى وحيدة كالضياع
أن تسكبي الفجر بأضلاعي
مزيجا من ولادة
أن تكوني مطرا مكتمل العطر
لحقول قلبي الظامئة
فسنابل الحلم تحترف الرحيل
في فصل الغياب
وأنا قلاع من وجع
تحرق جثتي ألسنة القهر
وأبقى على قارعة الوجد
أنتظر القطار
تلاحقني مناديل الوداع
وأظل عند أسوار المدينة
أنهمر كالصمت دمعا حارقا
أسال عرافتي الغائبة عن المدى
هل سيغمرني الندى
هل يرجع الورد طهورا من مرارات الصدى
قسرا تجيب
قد ......
أنا لا أجزم
ربما
ربما
وتغيب خلف الليل من غير ظلال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق