لمْ تُخفِ يوماً لهيباً صاغَهُ قلمٌ
واستوعبتهُ برغمِ الجمرِ أوراقُ
لمْ تَأْلُ جُهداً ببوحٍ نالهُ عَطَشٌ
ترويهِ من فيضِ الهوى أشواقُ
يامن سعيتَ بدنيا الشعرِ أنتَ لها
من نبضِ جُودكَ تُوصَفُ الأحداقُ
ونظمتَ همساً راكباً موجَ الهوى
فتسامرتْ من حولكَ الأعناقُ
سرْ في حُبوركَ تاركاً كلَّ الأسى
يحويكَ قلبٌ في الجَّوى وعِناقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق