أسفلَ أسوارِ السياسةِ كتبَ أبي:
(افتحوا لي قبراً
مع أوَّلِ حرفٍ مِن الرجاءِ).
سقطتْ قطرةٌ حمراءُ
وتفاحةٌ...
ارتفعتْ الأسوارُ شيئاً فشيئاً
رفضَ الموتُ أنْ يفتحَ قبرَهُ
نادى الخبزُ بصوتِ الاحتياجِ
لكنَّ صوامعَ القحطِ دفنتْ يوسُفَها
ما ماتَ أبي؛ لكنَّهُ نائمٌ في مَشفى العقلِ
يتظاهرُ أمامَ الشاشةِ
كي يرنُوَ إليهِ خبرُ شهادتِهِ
أو يقرأَ موتَهُ الهاربَ على صفحاتٍ سياسيةٍ
يُقبِّلُ أيادي الدهشةِ ويرسمَُ تفاصيلَ
لميتٍ جديدٍ
6/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق