بلادي...
ما بينَ نَكبَةٍ ونَكسَةٍ
تَتَجَرَّعُ الآلام
تَتَأَرجَحُ بينَ آهٍ وتَمام
وما بينَ قِصَّةِ اهتمام
في صَمتي عنها كلام
فيها لا فَرقَ بين النّورِ والظَّلام
لا فَرقَ إنْ فَتَحْتَ عيْنَيْكَ أو أَغْمَضْتَ
فالنتيجَةُ واحدةٌ في عصرِ الخيام
تماماً كما يَجرَحُكَ أحَدُهُم
لا فَرْقَ إن اعتَذَرَ أم لا
فالذِّكرى كلُّها آلام
ويَأخُذني الَحنينُ إليها
لأنّها أغلى شيء
أجمَلُ شيء
أروَعُ شيء
لأنّها كلُّ شيء
وعندما تشتَدُّ بِيَ رياحُ الحُزْنِ
أبحثُ فيها عن بُقعَةِ أرضٍ تَحتَويني
أتَنَفَّسُ الفَرَحَ فوقَها
وأنْزِفُ الحُزنَ عليها
وأتَذَكَّرُها فَيَأخُذُني
الحنينُ إليها..
وعندما تُمْطِرُ السّماءُ
أشعُرُ بالغُرْبَةِ
أشعُرُ بالبَرْدِ
وأبحثُ عن وَطَنٍ
أُمارِسُ فيهِ طُفولتي
فَأَتَذَكَّرُها...
فَيَأخُذُني الحنينُ إليها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق