لعبت المرأة دورًا مِحْوَرِيًّا في المجالات الرائدة الناجحة
منها في نهضة المجتمعات العربية مما جعلها تثبت دورها
الفعال الكامن في العمل وتعزيز الطاقة والإنجاز والإبداع
وتوضح إن دورها المفيد في تغيير الواقع
جعلت الناس تساندها في الارتقاء والرغبة الفعلية الكاملة
عبر الثقة بالنفس
مع بث روح التعاون الفكري
الناجح المساهم في تقدم المجتمع
مما يؤكد هذا عبر إثبات أفكارها وكفاءتها الواضحة
على إنجاز المشاريع واستغلال قدراتها الإدارية الكبيرة
في تطوير الدوائر الحكومية وأيضا الغير المرتبطة بالدولة
منها شركات الاستثمار الرابحة المفيدة في الاقتصاد الوطني
حتى دخلت في مجال تطوير البناء والأعمار
ضمن عملها في مجال الهندسة والتصاميم الكبرى
ثم جحت نجاح باهر في إعمار المدن والمرافق عامة
دورها في تطوير المجال التربوي
مع تعليم المرأة في نجاح الأجيال
حتى دخولهم مجرى العمل رغم صعوبات الوقت الحاضر
لعب دورا مهما في عملها التربوي وكان مشرف في تقدم الحضارات والأمم على أساس النهوض في التعلم التربوي
ثم دخلت المرأة في مجال الطب مع تطور عملها الطبي
كان هذا من أهم الأدوار الفعلية لها في تعزيز الثقة الفعلية
للناس من حيث الاطمئنان في علاج الحالات الطبية الخاصة
كما لها دور في تعزيز صلة الرحم بين أفراد العائلة
بشكل عفوي مع حث الجميع على الحب والتعاون
في استثمار روح المحبة وبث التفاؤل والاستقرار العائلي
تعتبر المرأَة الاكثر طموحاً من حيث دخولها السوق
ضمن المشاريع التجارية الصغيرة الرابحة المستفيدة
منها في الضمان المعيشي مع تقدم افراد العائلة في العمر
كفاح المرأة العربية بعد ابتعاد الدور الحكومي
مع عدم تلبية ضمان المادي لها بعد دخولنا في ربيع العربي
من حيث دورها فعال في تربية الأبناء
مع محاربة حالات الفقر والصمود بوجه التحديات
رغم التنقل من مكان إلى مكان إلا أنها كانت ذات روح
وإصرار ملفت جعلت من دورها قدوة في استقرار المجتمع
لها دور عفوي ذو جوهر خاص
بين جدران الاربعة من حيث الاعمال المنزلية
مع تعزيز العلاقة الزوجية وبث معاني الحب
بينهما من حيث الوفاء والاخلاص والاقتداء بالنهج الديني
مع مخافة الله في زوجها والوقوف معه بقوة أثناء المرض
أو عند العودة من العمل مع الصبر عليه امام مغريات الحياة
حتى دخل دورها في بث روح الإنسانية
في مساعدة الفقراء خصوصا تبني دور الأطفال اليتامى
في بث روح الحب والنقاء العميق بين كل الطوائف الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق