صدى الروح يشدو بأفإدتي
لحنُ ، اذا غنّى ، بكى الوترُ
ونارُ وَجْدٍ بالحشا تُصارعه
دموعُ عينٍ سقاها الهمُ والكَدَرُ
يإنُّ الليل والنجم شاهده
ويسجدُ برقٌ في هواه فيكفر
وؤدّت صبراً لا يطال بمهده
وحبستُ دمعاً ارتجيها وانظر
تنوح بصمتِ القبر مؤودتي
فتشعل شوقاً بالوجد يستتر
يإنُّ بصوتٍ كالوَجيِّ نعومةٍ
ويصبر دهراً ،،، باللقاء ينفجر
فيُصْعَقُ مبهوتاً لهولِ مصيبةٍ
ويَجَرُّ اذيالاً ، في الغرام ويُقْهَرُ
ويجمع اشلاءاً تَحِنُّ لقاتلها
تإنُّ صمتاَ في هواها ،، تُكَبّرُ
بوديانِ عُمْرٍ ، تشدو مواجعه
فترسمُ دمعاً في خطى الكِبَرُ
هذا فؤادي ،، قد لاح مصرعه
فتلحَّفَ الموت في صبرِ منتظرُ
تتنقب الخوف في خمار بتولها
بروحٍ في لضى الشوق ،،،تنتحرُ
مولاي لا ما شكيتُ مواجعي
فالروحُ قد ماتت وقاتلي القدرُ
@@@@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق