أفي الصمتِ أشقى؟
ولي من خيال الرؤى وترٌ
ولي في مرايا الحصى والشجرْ
منَ الذكرياتِ لتغني بطون البحارِ
إذا هبطَ الشعرُ وقت امتزاجِ المروجِ
بكحلِ المساءِ بتلك العيونِ وعطرِ المطرْ
أفي الحبِّ يتّسعُ البحرُ
يبني تلالاً منَ الموجِ فوقَ الرمالْ
ويطوي مكاناً من الدمع وقت الأصيلْ
ويبني سرابا على غيمةٍ
من حروف التشهي
ليكملَ مزمارهُ عندما
تصدحُ الريحُ في عطرِ ناي الرحيلْ
أفي الحبّ يتّسعُ الحرفُ
حين تراودهُ عن معاني الوصول
بروق العيونِ ويشقى
بمفردةٍ لاتجاري بلاغة هذا الصهيلْ
23/5//2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق