ما تبقّى من عمري
قرب الموت
كنت يائسا طوال السنوات الماضية
لكن ليس إلى هذه
الدرجة
أنا
أنا رجل ليس لدي عائلة و لا قريب حتى
انهم مزيفون جدًا
لاشيء حقيقي سوى دمعات أمي
وتجاعيد وجه أبي
الذي يبلغ من العمر سبعين عاما
أنا
ليس لدي عائلة
هناك وجود فقط يمكنك ان تراه في المرآة وجها
كما لست أنت
يمكنك ان ترى بيتا بلا سقف
جدران تبكي بجنون
ليس لدي أحد اتلاشى دائمًا
قلت في نومي مرة
أمي سأموت مرة ليس قدرًا إنما رغبة مني
لم أستحق كل هذا الحزن
لكنني
تعثرت بنفسي في صمت هائل
غبار الحياة تلوح لي من أقصى درجات الإختفاء
ربما
أنا الوحيد ليس له عائلة
كل ما في الأمر
احتاج قبلة حارة على جبين الموت
هيا
خذني معك لم أعد هنا
إلى العدم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق