حب..
حتى العذاب
وضاع الطّريق
مِنّا بين نزوات
القلْب وكبوات
ِ الخيْل حُبّاً في
الظلام والهياكلِ
وحياةٍ تَعِسَة
والذّلِّ لنعد..
يا أهلي إلى
طفولَتِنا ولنشاغب.
ُ نفْعلُ مِثْل ما
يفعل الطِّفل أو..
نلعبُ مِثلما يلْعبُ
أو نقْتَني دُمىً..
نُحدِّثُها عن وطن
آخرَ كالجنة
كم كُنّا نُحِبّه و..
إلى حَدِّ العَذاب.
ومدينَة كانت لَنا
أمْستْ بعيدة..
لمْ نَعِ فيها الحُزْن
َ ولم نعرف
بِها شُحّ الماء
والحُبّ والخُبْز.
هِي في أقاصِ..
بعْدُ لم تُسْبَر ونحْن
اليوْم نبْكيها..
حتّى التعَب.
آهٍ لَها مِنّي لو
أراها ولو بعد
حين تتعرى
مزْهوّةً في..
خَفرِها الأنْثَوِيّ
الأشْهى والأشدّ
حياءً محلولة
َ الأزرار مِثل
بلْقيس أو..
كيلوباتْرا الزمان
أو غيْرِهما مِن
جَميلات نساء
البَشر أو هي
أمامي البحْر
مسْتَلْقِياً..
تتَكسّرُ أمواجاً
فاتِنةً وعيناها
منْجَما كُحْلٍ..
الشّمْس مِنْها تغار.
ُ وبيدها سيف
وسَوْطُ عذاب..
لاصْطِيادي؟ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق