يا أنت
داخلي نهم لصمتك
يقف بكل تؤدة
على أصابع أقدام
حنين
يتلو آيات من شوق
أمام مذبح قلبي
لهاتيك الذكريات
وأنا
أعدّ على النبض زياراته
واحدة
تخرج عن طوع بنان
شراييني
تليها قوافل في طور ممات
و دموعي واجمة الخطى
لا تعرف لطريقها هدى
تتلمس وجهي
ضريرة الندى
تتشبت بأظافرها بثبات
تخطف من كحل العينين
محابر ترسم ذكراك
وشماً فوق سطوري
لغيوم حبلى
بفتات
من أثداء حروف
جف حليب نداها
فماتت كل الكلمات
أراني
أشد رحال جفاء
فتعيدني راحلة من شوق
حنين أحمق
سافر الوجه
لا يخشى لوماً في توق
يقطع براري أوجاع
يكسوني ببياض رداء
حجيج
فأغتسل من زمزم عينيك
وأطوف
أطوف حول لمسات
لأنامل هاتين الكفين
لايكفي شوقي
السبع طواف
تعال
نرمي بحصى لقاء
كل بعاد رجيم
لينعم طفل ودادي
بسرير بين الأهداب
حيث أقيم شعائر
لغرام حان قطاف
وصاله
لا تكن وقلبك في واد
من إلحاد
فأداء فرائض قلبي
عليك واجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق