تلك القهوة
المركونة على شفاه السراب
يصافحني عبقها بكف ذكرى
لم يكتمل سطرها
مسافر
وحدك فيه
منذ البدء ..
ثمة ظل في شوارع عينيك
منتشيا دمي
مر من خلالي ..
فعلام يسترق السمع
وأنت تسري
إلى هدير خطاه
ولماذا الأحلام
وأنت تشعل في كف قلبي
قناديل النهاية ..
جل ما أخشاه
أن يرتاح الوقت
وهو يغادرنا نحو الشوق
كيما يحرق ماتبقى من بعضي
قرأني فنجانك
حروفا
بلا ورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق