عبدالقادر محمد الغريبل
البحر صاخب
يتنفس من رئتيك
لا أثر لنوارس
تلعن الصيادين
كلما حشرت مناقيرها
في اليم دون أن تظفر بسمكة
الريح تولول تحت إبطك
الذي يحتضن كسرة خبز
لتنقذ بها جياع العالم
الكلب يجف حلقه
كلما نبح في أثر مسيرة قافلة
عواء الذئاب ينبثق
من خصر العذارى
لم يطمثن بعد
لحى الشيوخ تتناثر منها
قطرات النبيذ
كلما هموا لإقامة صلاة
الثعلب أصيل
لخنقه كل دجاجات الخم
تصرخ وتصرخ
مذ مجيئك لهذه الحفرة اللعينة
ولا آذان صاغية تسمعك
أنت على قيد الموت
دون قماط
ولا كفن يستر عري جسدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق