هل خلعَ الودادُ جلبابَهُ المتهللَ و ارتدى ثوبَ القلى الممقوت ؟
و هل انتحرتْ قوافلُ الصبوِ على أعتابِ مشانقِ الحنقِ ؟
فكيفَ تهاوتْ ذكريات الامسِ نحوَ منحدرات وديانِ التثبيطِ و اصبحت تتوكأُ على عكازٍ مهيضٍ ؟
و لماذا تساقطت أوراقُ النجوى لتتخلى عن أغصانِها الشامخة المنيفةمتوسدة رمال المقت السليط ؟
و لماذا لم يبقَ سوى خيطٌ رفيعٌ واهنٌ تتعلقُ بهِ سنارةُ صياد الوصال ؟
فلا عجب في زمنٍ تتلونُ فيه الوجوه و تتغيرُ فيه الافكار .....
3/تموز/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق