جميلٌ سفارك بماء الذات المنعش
وبزورقٍ فضيِّ اللونِ
كالنوارسِ حين تناغمها الأمواجُ
لتلقيَ نظرتكَ الموشومةَ
علىٰ النخلةِ وعصافيرَ الضحىٰ
ستبقىٰ مسافراً،وتحملُ الشموعَ
وبعد أن تنتزعَ الشظايا هناكَ بعيداً
عن الحربِ والصخبِ
تعودُ توزّعُ الوردَ لعشّاقِ الشواطئِ
،وفي عينيكَ وسنٌ من تَعَبِ الأحلام
…نَمْ علىٰ المرفأ لتهدأَ قليلاً
وسوفَ تستيقظُ مع الشفق
لتغنينا مواويلَ كُنتَ
أتيتَ بها من الفردسِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق