الإصلاح يبدأ من :
النفس أولاً
والبيت ثانياً
وبدون ذلك يغدو مجرد عبث ..!!
..
بحر الكامل
............
رَبَّاهُ حَنْظلة سموتُ مُوادعا
ورعيتُ حَـق أُخـوةٍ مُتواضعا
..
كنتُ الخدوم وكم بسطتُ مودتي
وبذلت باليمنى المودة طائعا
..
ما لي إذن ألْفيتُ أمساً واقعا
أتُرَى خُدِعْتُ أكنتُ غرَّاً وادِعَا
..
أين المبادئ أو حقوق زمالةٍ
بيعتْ بِبَخْسٍ من تهالك بائعا
..
أين التدين والتدين أسوةٌ
أمسى التذبذب لا أُبالك رافعا
..
يا ذا الجهولُ أَخِلْتَ أني خادمٌ
في بيت أمك أو أبيك مطاوعا
..
ومن العجائب والعجائب جمةٌ
يأتي لقيطٌ هل يروم مُنَازعا ؟
..
دنيا تَعَمْلَقَتِ الْأنَا بضباعها
يختال فيها الضبع أصبح راتعا
..
قف بالحكومة لا تغادر بابها
أبلغ عميد القوم حكماً قاطعا
..
أبداً وربك لن تقوم حكومةٌ
عبد الأنا من كان فيها ضالعا
..
والقدس قطعاً لن يُحَرِّر روضها
من بات مثل الضبع عبداً خانعا
..
يا من تفضَّل قال يُحيي سنةً
إبْدأْ ببيتك ليس تُلْفى خادعا
..
وصلاح أمرك أن تقيم بناءه
تُلْقي ب( واوٍ ) في الجحيم مُسَارعا
..
ما جئتُ أُزْجيك القصيد لأشتكي
حسبي النصيحة إذ أُقرر واقعا
..
يا من عشقت القدس قدسك ضائع
ما دام فينا الجَّــوْرُ يَسْرَحُ جائعا
..
الأحــد 6 رمضان
ابريل 2021م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق