كــــــلما إبتلعته الطريق
تخرج من بين أصابعه المصابيح
يعاود صياغته من دم ...
يختفي الطين في الصفحات الأولى من خطواته
ينثر شهواته للمارين
يقرأ لذته طائر من المستقبل
يمضي نقطة في آخر الخيال
يجلس في المحطة الأخيرة من عمره
ينتظر آخر بناته ..
ليبدأ سفره من جديد .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق