أناالآن. .
وأمامي هذا
الجمال الطاغي. .
أشاهد غابة زيزفون
وأزهارا عطرية
بها قفير نحل. .
شهده النقي الخالص
عسل أبيض. .
فتبارك يا الله !
لولا أن ناديت
علي يا كروان
طه حسين لما
شاهدت القمر .
لما استملحت. .
قنينة عطر باريسية
ولما انتبهت
لمعاني كنز كهذا
الجمال الذي. .
جعلني أقف أمامه
على عتبتكم. .
خاشعا كبهلول !
واخوفي من أن
أجن فالروح تعشق
وهذا الكبرياء. .
يحلم بأقاص أخر
وهي تنزل معه
النهر في مراياي
كيف لا يحدث ما
أخشاه وأنا أمام
امرأة من . .
ياسمين أندلس
وجمال لا ينسى ؟
امرأة لو رآها
يوسف لتآمر عليها
عليها مع الشيطان
أو لأقام لها..
تمثالا من العاج
الخالص كعبة له
حتى يطوف حوله
وذلك كما في
حجة الوداع إذ
يمشي هرولة
وهو يتصبب
عشقا وقد..
جحظت عيناه !
ومن البعد يقول
أينك يا أمانينا ؟
ويلهث بلا نهاية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق