قامتْ قيامَةُ شَعَراتُ شَيْبي
لا اللَّيلُ يكْوي جِراحاً
و لا شمْسٌ تُشْرِقُ
فتَسْتبينَ
سماءٌ بِلا لوْنِ مَطَرٍ
وأَرضٌ معَ الْخُضْرةِ
ما عادَ شَكْواها
يَنْتَظِرُ أَملاً
و لا غَديرا
الْحياةُ كَدٌّ و تَعِبٌ
و ثَمرَةُ السَّاعِدِ
أَصْبحَتْ
لِلنَّاشِئينَ
نَذْراً ثمينا
غَزْلٌ
في آواخِرِ عُمْرِه
معَ الْعُكَّازةِ
أَرادَ أَنْ يَنْسُجَ لِمَنْ بَعْدَهُ
بيْتاً عامِراً
و أَمْناً وفيرا
حياةٌ
رَفضَتْ كُلَّ موْتٍ
فقَدْ أَصبَحتْ
تَلْحَقُ
عُرْسَ كُلِّ زَهْرَةٍ
جَنَّاتٌ و زُهُورا
٢٠٢١/٤/٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق