■ التخلف هو رفض الإختلاف و الصيرورة و التطور
ألفة و اِئتِلاَف
● " الأحادية "هي اكبر خطر و أعظم كارثة يمكن أن تصيب
" الفكر الإنساني " بل كل الوجود و الموجودات .
( الواحد ، الأحد ، الفرد الصمد هو الله فهل تعلم له ضدا أو ندا أو سميا ، سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا )
( و الحديث هنا عن التمظهر الجمعي و الكوني للفكر الإنساني و ليس الفكر الشخصي و الذاتي )
● الإختلاف ضرورة و ظاهرة إنسانية
و الدليل قوله تعالى :
1 ) " وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين "َ (118) سورة هود .. "
و قوله عز من قائل :
" وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22) سورة الروم
( فلا مجال ل : لون واحد ، جماعة واحدة ، ملة واحدة ، دين واحد ، لغة واحدة ، ثقافة واحدة الخ .... )
" .. ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُم ..ْ " (119) سورة هود
2 ) " إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُون "َ (25) سورة السجدة
● الإختلاف ضرورة و ظاهرة طبيعية( من الطبيعة )
و الدليل قوله تعالى :
3 ) " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ .. "(21) سورة الزمر
و كذلك قوله سبحانه وتعالى :
4 ) " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ " (27) سورة فاطر
● الإختلاف ضرورة و ظاهرة كونية ( المادةو الزمن)
و الدليل قوله عز من قائل :
5 ) " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) سورة آل عمران
● اختلاف الهيئات هو أيضا ظاهرة و ضرورة
و الدليل قوله تعالى :
" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ " وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار"ِ(191) آل عمران
و قوله جل و علا :
" وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45) سورة النور
و أيضا قوله و هو أصدق القائلين :
" الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {فاطر:1}.
■ تتوالى الأدلة في كتاب الله العزيز و تتوالد ، بلا حصر
و لا عد ، فما أعظم كتاب الله من هدى و هداية و ما أجله من نعمة و هدية .
أوله هدى : " ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) سورة البقرة
و ختامه : " خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُون "َ (26) سورة المطففين
فلله الحمد رب العالمين و سلام على عباده المصطفين .
22 / 4 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق