بمنتصفِ الليل،
من بنات بناني
جمعتُ خطواتي اليتيمة
اترقب يدًا
لقصيدةٍ لم تكتملْ بعد..!!
وبقيتُ أنتظِرُ
و ما من لقاء
ليتوردَ الشوق
فالغياب تعثر بأول
حشرجة في حلقِ حُلمي
لأرتدي ثوب الذكريات
---
يا حادي الوله
طاف النعاس
بين هواجس تحتطب
اضلاعها في حضن القمر
ليأخذني الصمت بصفعة
سلافَ الهوى تتكلل
بصبحِِ وجومِِ
أبت دروبي القرب
تابطت طرف شالي
لارثي طفلة اغتسلت
في تباريح حريق
تناسلت من كفر ليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق