وأراني أزحف على أسارير
الليل..
أقض نجم لغتي..
أقضها من أطرافها..
لأغير ترتيب العالم
المجنون..
بلغة العصر
وأعصر أذناب السجائر
الشاردة..
وأهجر لغة القصيد..
وبيدي سلافة من نبيذ
أعطر بها صرخة الفجر..
وأغصان زيتون
أزرعها..
لأهش بها على ذباب الظهيرة...
عند مفترق البنادل..
بندول يمزق الرقعة..
ويسرع الوقت
وعيناي مسمرتان
ترتقب طلوع فجري
الحالم..
يتفجر منه دغدغات نسيم
مسافر عبر الأخاديد..
فأغفو قليلا على وسائد
نجم عاقر وعاثر..
أثملني..
ليحضنني البر
ويلفظني بحري..
وأسير إلى نخبي الأخير..
وأعود منكسر الاضلع
فاراني كجبل هد من عل...
18\4\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق